سيدي ادريس القاضي(مدينة وجدة)

       يقع ضريح سيدي إدريس القاضي شمال مدينة وجدة، يبعد عن مركز المدينة حوالي 2 كلم نحو الشمال.

  ضريح سيدي إدريس القاضي اليوم عبارة عن غرفة مربعة الشكل ذات سقف مقبب قليل الارتفاع تظله شجرة كبيرة من البطم ويقع داخل حوش واسع يحده سور قليل الارتفاع، تعلوه شرفات مسننة، ينفتح على الخارج عبر باب في اتجاه الجنوب، وأمام الضريح مسجد عتيق بني حوالي سنة 1950 على يد أحد المحسنين بوجدة يدعى “الحاج لزعر” مازال إلى حد الآن مهملا وهو معرض للسقوط .

       كان يلقب سيدي إدريس القاضي بوجيدة، ويعتقد أن أصله من الصحراء .

       تلقى تعليمه الابتدائي بمساجد مدينة وجدة ومدارسها الدينية، ثم أكمل دراسته بفاس وهناك أتقن العلوم الدينية ليصبح بعد ذلك قاضيا وواعظا دينيا بمدينة وجدة.

       إعتقد فيه سكان مدينة وجدة أنه كانت لديه كرامات من قبيل التحكم في الأرواح الشريرة وشفاء المرضى بالصرع، وهذا ما جعل ضريحه يستقطب مجموعة من الزوار لهذا الغرض .

       كان لسيدي إدريس القاضي مجموعة من عدوله ومساعديه الذين هم بدورهم لديهم أضرحة تزار، كسيدي عبد الوهاب وسيدي محمد بن شقرون وسيدي الجيلالي..

توفي سيدي إدريس القاضي في أواخر القرن 14م، ودفن داخل منزله الذي كان يسكنه،أوقف قبل وفاته جميع أملاكه لصالح مساجد مدينة وجدة.

1٬840 : عدد الزوار