الشيخ احمد التجاني

ترجمة الختم ابو العباس احمد التجاني


أحداث سنة 1150 الى 1171 للهجرة:
• ولد سيدي أحمد بن محمد التجاني عام 1737 ميلادية الموافق 1150هجرية بقرية عين ماضي مقر أسلافه.
• حفظ القرآن حفظا جيدا وهو ابن سبع سنوات، من رواية الأمام ورش تلميذ الأمام نافع، على يد الفقيه العلامة المقرئ سيدي محمد بن حمو التجاني الماضوى الذي تتلمذ بدوره في حفظ القرآن وقراءته على شيخه العارف بالله سيدي عيسى بوعكاز الماضوى التجاني.
• اشتغل سيدي أحمد التجاني بطلب العلوم الأصولية والفروعية والأدبية حتى رأس فيها وأدرك أسرار معانيها, يستوي عنده في اهتمامه المنقول والمعقول. واستمر في طلب العلم ببلاده حتى بلغ مرتبة أهلته للتدريس والإفتاء وهي ما بين 1166 الى 1171 للهجرة قبل أن يرحل رحلته الأولى إلى فاس.
• مال إلى الزهد والانعزال والتأمل، وحبب إليه التعبد وقيام الليل حتى إذا بلغ سن الرشد زوجه والده من غير تراخ اعتناء بشأنه وحفظا وصونا لأمره، ومراعاة للسنة.
أحداث سنة 1171 الى 1181 للهجرة (رحلته المغربية):
• رحل الشيخ رضي الله عنه الى فاس طالبا السلوك الروحي و عمره 21 سنة.
• أول لقاء له في هذه الرحلة كان في مدينة وزان بالعارف بالله الولي الكبير مولانا الطيب بن سيدي محمد بن مولاي عبدالله بن إبراهيم اليملحي، العلمي الوزاني المتوفى عام1181 للهجرة، القائم آنذاك بأمور الطريقة بالزاوية الوزانية. أذن له مولاي الطيب في تلقين ورده لكن امتنع سيدي أحمد التجاني لاشتغاله بنفسه رضي الله عنه .
• التقى كذلك بالقطب الكبير أحمد الصقلي دفين فاس. و استفاد منه الشئ الكثير مما جعل الشيخ التجاني كثير اللهج به.
• وفي جبل الزبيب ببني وانجل، تعرف على العارف بالله سيدي محمد بن الحسن الوانجلي المتوفى عام 1185 للهجرة. قال لسيدي أحمد التجاني، لما ورد عليه وقبل أن يكلمه، أنك ستدرك مقام القطب الكبير أبي الحسن الشاذلي، وأشار إليه بالرجوع إلى بلده لأن فتحه سيكون في الصحراء. واكتفى سيدي أحمد التجاني بالتبرك به دون الأخذ عنه.
• أخذ عن الولي الصالح الملامتي سيدي أحمد الطواش المتوفى عام 1204 للهجرة، نزيل تازة. فلقنه اسما وطلب منه لزوم الخلوة والوحدة مع الذكر والصبر حتى يفتح الله عليه، وأخبره بأنه سينال مقاما عظيما.
• في عام 1181 للهجرة غادر الشيخ التجاني رضي الله عنه الى الصحراء بامر الشيخ الوانجلي رضي الله عنه و بهذا تكون قد انتهترحلة الشيخ المغربية.
أحداث سنة 1181 الى 1186 للهجرة (بداية رحلته المشرقية):
• انتقل سيدي أحمد التجاني إلى بلد الأبيض في ناحية الصحراء حيث زاوية الشيخ الصديقي الشهير سيدي عبد القادر بن محمد الأبيض المعروف بسيدي الشيخ. فاختارها منزلا وقرارا وانقطع فيها للعبادة والتدريس والإفادة لمدة خمس سنوات، من أوائل سنة 1181 للهجرة.
• لاحت عليه مبادئ الفتح وبوار قهو هو في الأبيض. وكانت تأتيه الوفود للزيارة والأخذ عنه، فكان يمتنع عن ذلك كل الامتناع ويقول كلنا واحد في الانتفاع، فلا فضل لأحد على الآخر في دعوة المشيخة إلا سوء الابتداع. وقد زار خلال هذه المدة بلدة عين ماضي مسقط رأسه ودار آبائه وأجداده.
أحداث سنة 1186 الى 1188 للهجرة (رحلة الحج):
• ارتحل سيدي أحمد التجاني إلى تلمسان، مدينة الجدار، ثم غادرها عام 1772 ميلادية الموافق 1186 هجرية، قاصدا الحج.
• و في بلاد زواوة، أو ازواوى، اجتمع سيدي أحمد التجاني بالشيخ الأمام سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري، ذا الصيت الواسع وأخذ عنه الطريقة الخلوتية.
• وصل تونس، في نفس السنة، لقي بعض الأولياء بها، منهم الولي الشهير سيدي عبد الصمد الرحوي. وقد أخبره شيخ هذا الولي، من خلال رسول خاص، بأنه محبوب.
• مكث سيدي أحمد التجاني سنة، ما بين مدينة تونس العاصمة ومدينة سوسة، فأفتى بها وأجاب على كثير من الأسئلة، ودرس عدة علوم وكتب، في مقدمتها كتاب الحكم العطائية. فذاع صيته وبلغ خبره إلى أمير البلاد فطلب من الإقامة في تونس.
• سافر سيدي أحمد التاجني بحرا لمصر. وبمجرد وصوله إلى مصر القاهرة، بحرا، التقى بشيخها الأكبر، في ذلك الوقت، سيدي محمد الكردي المصري دارا وقرارا العراقي أصلا ومنشأ، وجرت بينهما مذاكرات. فسأله الشيخ الكردي، بعد أيام، عن مطلبه، فأجابه سيدي أحمد التجاني بأن مطلبه هو الحصول على القطبانية العظمى. فقال له لك أكثر منها. وضمن له سفره ذهابا و ايابا.
• سافر من مصر و وصل الى مكة في شوال 1187 للهجرة.
• سمع في مكة بالشيخ أبي العباس سيدي أحمد بن عبدالله الهندي، الذي لم يكن له إذنا بملاقاة أحد. ورغم ذلك أخذ عنه سيدي أحمد التجاني علوما وأسرارا، بواسطة رسول خاص، من غير ملاقاته. وأخبره بما سيؤول إليه أمره وبشره بأنه سيرث أسراره ومواهبه وأنواره. ,اخبر الشيخ التجاني انه سيموت قريب و امره ان يجتمع بالشيخ عبدالكريم السمان نزيل المدينة وبشره أيضا بأنه سيبلغ مقام أبى الحسن الشاذلي، كما سبق أن أخبره بذلك سيدي محمد بن الحسن الوانجلي المتقدم ذكر. توفي سيدي احمد الهندي في 20 ذي الحجة من نفس العام.
• و بعد زيارة قبر جده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، توجه إلى لقاء سيدي محمد بن عبد الكريم السمان. وأذن له الشيخ السمان في جميع الأسماء وأخبره بأنه هو القطب الجامع، وبشره بنيل المرام والحصول على الأذن المطلق العام.
• عاد الشيخ من بلاد المشرق الى بلاد المغرب بعد اداء الحج مارا بمصر.
• بعد وصول الشيخ إلى القاهرة ذهب لزيارة الشيخ الكردي والسلام عليه، تأدبا. فرحب به وطلب منه أن يعود لزيارته كل يوم. ثم أذن له الشيخ محمد الكردي في الطريقة الخلوتية والتربية الروحية، فامتنع سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه. فقال له لقن الناس والضمان على. فقال له نعم. فكتب له الإجازة وسند الطريق.
أحداث سنة 1188 الى 1196 للهجرة:
• عاد إلى تونس، ولم يمكث بها طويلا، وارتحل إلى تلمسان عام 1774 ميلادية، الموافق 1188هجرية. فقضى فيها حوالي ثلاث سنوات في العبادة والمجاهدة والدلالة على الله
• وفي سنة في 1777 ميلادية، الموافق 1191هجرية عاد سيدي أحمد التجاني ثانية من تلمسان إلى فاس، قاصدا زيارة مولاي إدريس الأزهر. والتقى في هذه الرحلة بكاتبه وخازن أسراره سيدي محمد بن المشرى الحسنى و لقنه الطريقة الخلوتية.
• وفى مدينة وجدة وهو قافلا إلى فاس التقى بسيدي علي حرازم برادة الفاسي لأول مرة، فتوجها معا إلى مدينة فاس. قال سيدي على حرازم برادة عن هذا اللقاء “كنت قد رأيت قبل هذا الوقت بعامين رؤيا تدل على صحبته والأخذ عنه. فبعد يومين أو ثلاثة تعرف إلى وذكر لي هذه الرؤيا بعينها وقد كنت نسيتها”. خلال هذا اللقاء لقنه الطريقة الخلوتية وأسرارا وعلوما وأخبره بما يؤول إليه أمره من الفتح والتمكين.
• رجع سيدي أحمد التجاني الى تلمسان و مكث فيها الى عام 1196 للهجرة.
• و في عام 1196 للهجرة غادرتلمسان متوحها إلى قصر الشلالةو ابي سمغون.
• و في مدينة تازة التقى بصاحبه وتلميذه العارف بالله سيدي محمد بن العربي الدمراوي التازي
أحداث سنة 1196 الى 1213 للهجرة:
• في عام 1196 للهجرة حصل لسيدي أحمد التجاني الفتح الأكبر بأبي سمغون بعد رحيله من تلمسان في نفس العام. فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم، يقظة لا مناما، بتربية الخلق على العموم والإطلاق، بعد أن كان فارا منهم. وعين له الورد الذي يلقنه، وهو مائة من الاستغفار ومائة من الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم. وأذن له صلى الله عليه وسلم بتلقينه لكل من رغب فيه من المسلمين والمسلمات، بعد تحديد الشروط والتزام المريد بها.
• في رأس المائة عام 1200هجرية كمل له، صلى الله عليه وسلم، في الورد اللازم مائة من الكلمة المشرفة لا إله إلا الله.
أحداث سنة 1213 الى 1214 للهجرة:
• في السابع عشر من ربيع الأول سنة 1213 هجرية انتقل سيدي أحمد التجاني من أبى سمغون, من بلاد الصحراء، قاصدا فاس ودخل فاس في السادس من ربيع الثاني في العام نفسه, يرافقه خليفته سيدى على حرازم برادة.
• في محرم عام 1214 للهجرة توّجه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم القطبانية العظمى.
•في 18 صفر عام 1214 للهجرة توّجه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتاج الختمية و الكتمية.

1٬416 : عدد الزوار