زمن الغرائب

زمن الغرائب

الخمر أصبح شرابا روحيا.

و الميسر أصبح حظا..

و الغناء أصبح فنا…؟.    والرشوة أصبحت قهوة..؟

و الإختلاط أصبح تحضرا.؟ و التبرج أصبح أناقة.؟

و التعري أصبح حرية..؟

و الزنا أصبح صداقة..؟

والزانيات  بـ(بنات ليل أو بنات هوى)

و الأمر بالمعروف أصبح تزمتا..؟

و النهي عن المنكر أصبح تخلفا !

واتباع السنة تطرفا

والعالم الذي يفتي بما أنزل الله  بـ(المتشدد)

و الذي يتساهل ويحل ماحرم الله يسمونه معتدل

ويسمون(قتل النفس التي حرم الله )بلا مبرر جهادا

           رجل لم يدخل المسجد  إلا في جنازته

وإمرأة لم تستر نفسها إلا في كفنها

رحلتنا تبدأ من ظهر الأب    الى بطن الأم 

  ومن بطن الأم              إلى ظهر الأرض 

 ومن ظهر الأرض           إلى بطن الأرض 

  من بطن الأرض           إلى يوم العرض 

وفي النهاية تحط الرحال إما في الجنة وإما في النار

إبليس كان واضحا منذ البداية وأخبرنا بأنه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة” وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  ولكن نحن “صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون”

اعمتنا الشهوت واخرصتنا الدنيا وابكمنا الهوى فإذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده:  أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي !!

وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕها والذم معها

  (أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ )

  (أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ).      

  ( أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )

ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ” ﻟﻮﺟﺪتها كذلك

    (أكثرهم  ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ)

    ( أكثرهم ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ)

    (أكثرهم  ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ)

     (أكثرهم ﻻ‌ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ)

     (أكثرهم ﻻ‌ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )

ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :

{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }

  { ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ‌ ﻗﻠﻴﻞ }

 { ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ }

منقول  بالتصرف

1٬001 : عدد الزوار